هل كان المسجد الحرام في زمان النبي هو نفس المسجد الذي نعرفه نحن الآن و بنفس المساحة ؟
وهل سيظل على ما هو عليه الآن بعد ألف سنة عندما يدخل الناس في دين الله أفواجا ؟
أم أن هناك مسجد حرام حقيقي يرد على هذا الغموض ؟
هل الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى هو دليل على ذهاب قيادة الإسلام من الجزيرة إلى الشام كما أخبر النبي ؟

  •  أين يقع الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ :

المسجد أى مسجد لابد أن يكون له حدود معروفه ومحددة بجدران ، وطالما القرآن يحدثنا عن المسجد الحرام ، فلابد أن يكون ذلك المسجد له حدود وجدران محددة وثابته غير متغيرة مع تغير الزمان ، فهل هذا الوصف ينطبق على المسجد الحالى الذى تتغير حدوده وجدرانه مع تغير الزمان والحكام ، وما كان بالأمس خارج المسجد يصبح مع تغير الزمان والحكام داخل المسجد ، وما كان فى الماضى دورات مياه خارج المسجد يصبح بعد التوسعة داخل المسجد ويكون حرماً .

فهل هذا هو المسجد الحرام الذى أخبرنا عنه القرآن ؟

 

Share This