من المعروف أن مصادر التشريع الإسلامي هي الأدلة الشرعية التي يُستنبط منها الأحكام الشرعية، القرآن، السنة، الإجماع، القياس القرأن يعكس طبيعة مجتمع المدينة، لا يوجد حجاب للمرأة ولا للرجل، ولا حجاب داخل المسجد (وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِینَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِینَ )[الحجر 24] وهنا المقصود صفوف الرجال والنساء “كانت امرأةٌ تصلِّي خلفَ رسولِ اللَّهِ ، حسناءُ من أحسنِ النَّاسِ ، قالَ : فَكانَ بعضُ القومِ يتقدَّمُ في الصَّفِّ الأوَّلِ لئلَّا يَراها ويستأخِرُ بعضُهُم حتَّى يَكونَ في الصَّفِّ المؤخَّرِ فإذا رَكَعَ نظرَ من تحتِ إبطِهِ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأْخِرِينَ” الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 869 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه الترمذي (3122)، والنسائي (870) واللفظ له، وابن ماجه (1046)، وأحمد (2783) فقد كانوا ينظرون للمرأة عند سجودها خيرُ صفوفِ الرِّجالِ المُقَدَّمُ، وشرُّ صفوفِ الرِّجالِ المُؤَخَّرُ، وخيرُ صفوفِ النِّساءِ المُؤَخَّرُ، وشرُّ صفوفِ النِّساءِ المُقَدَّمُ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم : 8644 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم تلك النصوص السابقة تعكس صورة مجتمع لا حجاب له، بل المرأة فيه جسد يُشتهى فالحل هو حجاب الرجل والمرأة من الداخل وليس من الخارج. هذا هو الحجاب، فالمسيح قد وجد لنا الحل “«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.” (متى 5: 27-28).

 

Share This