عزيزي القارئ لنكمل معاً موضوع الحج والعبادات لها زمان مُعين ولها مكان محدد وهذا بناء على ما جاء في سورة البقرة “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ۚ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ” البقرة 197 إذاً الحج في القرآن أشهر معلومات فهو ثلاثة أشهر والسنة تصدق. عنِ ابنِ عُمَرَ قال: أشهُرُ الحَجِّ شَوَّالٌ، وذو القَعدةِ، وعَشرٌ مِن ذي الحِجَّةِ. وأقرأ هذه الأحاديث الراوي : – | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 7/33 سُئِلَ جابرٌ: أُهِلُّ بالحَجِّ في غيرِ أشْهُرِ الحَجِّ؟ قال: لا الراوي : محمد بن المكي أبو الزبير | المحدث: النووي | المصدر: المجموع الصفحة أو الرقم 145/7 إذا الواقع يكذب ولصالح من؟ ومن هو المستفيد؟ فتدبر الحج أيام معلومات في أشهر معلومات وأنظر إلي قول القرآن في سورة الحج “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” الحج 28 وهل المكان يسع المسلمين في خمسة أيام مستحيل؟! ومن هم المسئولون؟ وكما قال فضيلة الشيخ أحمد الطيب في أحد الحلقات “للأسف ما فهمه الناس أو ما سكتنا عنه نحن المسئولون عن بيان الشريعة وأخص الفقهاء على وجه الخصوص” يتبين لنا أن عامة المُسلمين ليسوا على علم بأمور تخص الحج مثل الفترة الزمنية الخاصة بالحج وأمور آخرى خاصة بالحج كوضع المرأة المسكينة في الحج….الخ وأنظر الي هذه الآية في سورة النحل ” وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ” النحل 116