يستكمل الدكتور أحمد الطيب، هذا هو الحل الاسلامي فالقرأن يمشي مع الفطرة، أن يسمح بزوجة واحدة سيترتب على ذلك الحكم ضيق وحرج فالرجل يعدد لضرورة ولنفس الضرورة تطلق المرأة!
هل من الفطرة أن تكون ملك اليمين للشهوة
وأيضاً يذكر الدكتور كريمة بناء على حديث عمر بن الخطاب أنه عندما يشتاق الرجل يتزوج وقد رفض أن يقرأه ولكنه كمايلي:
– خرجَ عمرُ بنُ الخطَّابِ منَ اللَّيلِ فسمِعَ امرأةً تقولُ: تطاولَ هذا اللَّيلُ واسوَدَّ جانبُهُ * وأرَّقَني ألَّا خليلَ ألاعبُهُ * فواللَّهِ لولا اللَّهُ أنِّي أراقبُهُ * لحُرِّكَ من هذا السَّريرِ جوانبُهُ. فسألَ عمرُ بنُ الخطَّابِ ابنتَهُ حفصةَ: كم أَكْثرُ ما تصبرُ المرأةُ عن زوجِها ؟ فقالت: ستَّةَ أشهرٍ أو أربعةَ أشهرٍ قالَ مالِكٌ: أشُكُّ أربعةً أو ستَّةً لا أدري ! فقالَ عُمرُ: لا أحبسُ أحدًا منْ جُيوشٍ أَكْثرَ من ذلِكَ
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : النخشبي | المصدر : تخريج الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1274 | خلاصة حكم المحدث : حسن، غير أنه مرسل
هي تشتاق فيعدد هو وتُطلق المرأة
يا له من فقه!
العدل المفقود هو الحل

Share This