المرأة في الإسلام
عزيزي القارئ [ القرآن – السنة – الإجماع – القياس] هي مصادر التشريع في الإسلام
ولننتقل إلي نشوز المرأة في الإسلام ونشوز الرجل ولنتحدث عن نشوز المرأة أولا وما هو النشوز؟
النشوز هو عصيانها وعدم طاعتها

ولنقرأ معاً الآية 34 من سورة النساء
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا

ولم يذكر القرآن سبب العصيان وعدم الطاعة، فالرجل يؤمر فيطاع
أما العصيان يستوجب علاج والعلاج يبدأ بالعظة وينتهي بالهجر والضرب
ولكن القرآن لم يذكر لنا كيفية الضرب وما هو الضابط؟

ولنقرأ معاً الآية 35 من سورة النساء
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا
إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا

وهل الهجر والضرب علاج أم عقاب؟
وكيف تشتكي للحكم هجرة لها في المضجع؟ وأين الحياء؟
!!..وهذا هو الشرع..وأين البيان يا فضيلة الإمام؟
وسنستكمل تباعاً

Share This