هل تعلم أن ما بين المسجد الأقصى الحالي وبين كنيسة القيامة التي صلى عمر بن الخطاب على بابها فقط 400 متر !
العهدة العمرية :
العهدة العمرية هي كتاب كتبه الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638 للميلاد،
أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم .
وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين وأقدم الوثائق في تنظيم العلاقة بين الأديان .
فهى دليل على عدم وجود شيء أسمه ( المسجد الأقصى) بفلسطين في عهد النبي أو وجود مكان مقدس بها .
ماحدث من عمر بن الخطاب عندما ذهب لتسلم وثيقة استسلام مدينة إيلياء حيث صلي خليفة المسلمين خارج كنيسة بيت لحم رافضاً أن يصلي داخلها .
فلماذا صلي عمر خارج الكنيسة على الأرض إذا كان هناك وجود لمكان مقدس بهذه المنطقة يسمي بالمسجد الأقصى وهو ثالث الحرمين كما جاء ببعض الروايات ، وكان مسري رسول الله إليه وبداية معراجه منه طبقاً لما هو راسخ في عقائد المسلمين .
ويجب ألا ننسي أن الأحاديث لم تدون إلا بعد موت النبي بأكثر من 150 سنة لذا فقد حدث خلط كثير من الرواة بالإسرائيليات وبالمسجد الأقصى الذي كان مشيداً في زمانهم بفلسطين والذي بناه عبد الملك بن مروان وأبنه الوليد فكان بعضهم يظن أن المسجد القصي الموجود بفلسطين هو المعني بحادثة الإسراء وهو المذكور بسورة الإسراء بالقرآن .
هل لنا الآن أن نقتضي بعمر ونصلي على أبواب الكنائس
فقد أمر النبي وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ
الجواب هو نعم ولكن حينما لا نجد مصلى أو مسجد نصلي فيه