القرآن يدعو للرجوع للعقل
مُوسَى
ﻭﻟﻮ ﺗﺪﺑﺮﻧﺎ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ
ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺭﻗﻢ 56 ﺣﺘﻰ 87 ﺳﻨﺠﺪ
ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ قد ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺒﺪ
” قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً “
[الكهف : 67 – 69]
ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻔﺮﺍﻕ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
” قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً “
[الكهف : 78]
فهذا هو مُوسَى لم يقبل الأمور التي لا توافق العقل مع أنه
مُرسل إلى ذلك العبد بأمر ربه فكيف بي وبكم ؟
الْقُرْآن يدعو للرجوع إلى العقل
ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ 60 ﻣﺮﺓ
تَعْقِلُونَ
الصافات : 138 البقرة : 73 البقرة : 242 الأنعام : 151
الأعراف : 169 يونس : 16 هود : 51 يوسف : 109
البقرة : 44 البقرة : 76 آل عمران : 65 الأنعام : 32
الأنبياء : 10 الأنبياء : 67 المؤمنون : 80 القصص : 60
تَعْقِلُونَ – يَعْقِلُونَ
آل عمران : 118 الشعراء : 28 يس : 62 الحديد : 17
النور : 61 غافر : 67 يوسف : 2 الزخرف : 3
البقرة : 164 البقرة : 170 البقرة : 171 المائدة : 58
المائدة : 103 الأنفال : 22 يونس : 42 يونس : 100
العنكبوت : 35 الفرقان : 44 العنكبوت : 63 الروم : 24
الرعد : 4 النحل : 12 النحل : 67 الحج : 46
الروم : 28 يس : 68 الزمر : 43 الجاثية : 5
الحجرات : 4 الحشر : 14
تَتَفَكَّرُونَ َ- يَتَفَكَّرُونَ
الأنعام : 50 البقرة : 219 البقرة : 266 آل عمران : 191
يونس : 24 الرعد : 3 النحل : 11 النحل : 44
النحل : 69 الروم : 21 الزمر : 42 الجاثية : 13
الحشر : 21 الأعراف : 176
البرهان والدليل
” أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ “
[النمل : 64]
يدعو القرآن إذن للرجوع للعقل والدليل والبرهان والحوار
ومواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي وهذه هى أهم سمات الحضارة الإنسانية
إذن فالتدبر هو الوسيلة والعقل هو القاضي