المرأة في الإسلام
عزيزي القارئ ولنتدبر أولا عن ما قبل الزواج، ماذا عن البغاء والإكراه عليه؟
وهل القرآن يمنع البغاء والإكراه عليه؟
القرآن يمنع إكراه الفتيات على البغاء إلا بشرط واحد: وهو: “إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا” ولنقرأه هذه الآية من سورة النور معاَ ” ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾” [ النور 32 ] ومعنى البغاء هو (الزنى بأجر) وليس البغاء نفسه، وكلمة التَحصُّن هي العفة عن الزنى، وإن لم ترد الفتاة التحصن فليس هناك إكراه، ولكن الرجل كان يكره وزال يكره وأيضاً البغاء مباح لزوال وقد زال شرط التحريم وهذا هو الشرع، أذا أين البيان يا فضيلة الإمام؟ وللحديث بقية.