المرأة في الإسلام
عزيزي القارئ ولنستكمل معاً موضوع عقد الزواج
وما هي ما هي الشروط الأربعة لصحة عقد الزواج
الإشهاد على عقد الزواج والولي والعقد و المهر (الصداق)
ويوجد شرط أخر وهو يجب أن تكون المرأة حل للزواج بالرجل الذي يريد الاقتران بها
فيشترط ألا تكون محرمة عليه بأي سبب من أسباب التحريم.
ولنقرأ هذه الآية من سورة النساء 4
[وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا]

ولنقرأ هذه الآية من سورة النساء 24
[وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا] وهنا [فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً]

وبالعودة إلى تفسير الماوردي ( 450 هجرياً)
[ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى فَآتَوْهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً]،
أَنَّهَا مُتْعَة إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى مِنْ غَيْرِ نِكَاحٍ ،
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا كَانَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ وَهُنَا نَجِد اسْتِمْتَاعٌ الرَّجُلِ بِالْمَرْأَةِ
ولنقرأ هَذَا النَّصِّ الْقُرْآنِيِّ معا وكانَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَذَلِكَ يَقْرَأُ
وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَهَذَا هُوَ قَوْلُ السُّدِّيِّ وقَالَ الْحَكَمُ : قَالَ عَلَىٌّ : لَوْلَا أَنٌّ عُمَرَ نَهَى عَنْ الْمُتْعَةِ مَا زني إلَّا شِقَّي
وقد سماه أجورهن وهي فريضة وفي قراءة أبي بن كعب زاد إلي أجل مسمى
ويتبين لنا أنه زواج متعة له وقت ولها أجر وقال علي أنه بديل الزنى، فالمرأة لمتعة الرجل ولا متعة لها بل هي المتعة وهو مال بعد طلاقها وهذا هو الشرع وأين البيان يا فضيلة الإمام وسنستكمل تباعاً.

Share This