الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ

شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
الصِّيَامُ وشَهْرُ رَمَضَان
الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر
من أهم شروط صحة الصِّيَامَ هو دخول وقت الصيام
وهو الْفَجْرِ
وهذه الآية تبين وقت الإمساك عن الطعام وبداية الصِّيَامَ ولنقرأ الآية 187 من سورة البقرة
“وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر”
فما هو الْفَجْرُ الُصَادِق ‼
وما هو الْفَجْرُ الْكَاذِبِ ‼
وإين الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ هنا و الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ

ولنقرأ هذا الحديث معاً
كانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بالهَاجِرَةِ، والعَصْرَ والشَّمْسُ حَيَّةٌ، والمَغْرِبَ إذَا وجَبَتْ، والعِشَاءَ إذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وإذَا قَلُّوا أخَّرَ، والصُّبْحَ بغَلَسٍ.

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 565 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح

وطبقاً لأحدث وأدق الدراسات العلمية والتي نُشرت في معهد البحوث والدراسات الفلكية وأيضاً نُشرت في جامعة القصيم بالمملكة السعودية
لمعرفة وقت الفجر الصادق (الغَلَس) حيث تكون الشمس بزاوية ميل 16 درجة – 16,5 درجة أما وقت الفجر الصادق في مصر طبقاً للهيئة المصرية العامة للمساحة تكون الشمس بزاوية ميل 19,5 درجة وبذلك يكون الفرق بينهما هو 3 درجات تقريباً أي أن الفرق هو ما بين ثلث ساعة إلى نصف ساعة
مصر تصلي الفجر وتبدء الصيام طبقاً للفجر الكاذب وليس الفجر الصادق وللحديث بقية.

Share This