نستكمل القراءة في التوراة مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب لنرى أنبياء التوراة الذين عددوا الزوجات، نوح لم يعدد وهذا موجود في التوراة كالآتي:
7 فَدَخَلَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ إِلَى الْفُلْكِ مِنْ وَجْهِ مِيَاهِ الطُّوفَانِ.(تكوين7: 7)
فهو يقول “وامرأته”
ابراهيم لم يعدد وهذا موجود في التوراة كالآتي:
1 وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ (تكوين16: 1)
فهو يقول ” سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ “
إسحاق لم يعدد وهذا موجود في التوراة في وصية ابراهيم الى خادمه كالآتي:
4 بَلْ إِلَى أَرْضِي وَإِلَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي إِسْحَاقَ (تكوين 24: 4)
والمقصود هنا “رفقة”
يوسف لم يعدد وهذا موجود في التوراة كالآتي:
20 وَوُلِدَ لِيُوسُفَ فِي أَرْضِ مِصْرَ: مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ، اللَّذَانِ وَلَدَتْهُمَا لَهُ أَسْنَاتُ بِنْتُ فُوطِي فَارَعَ كَاهِنِ أُونٍ.(تكوين 46: 20)
“أَسْنَاتُ “
أما موسى فلم يعدد أيضاً فقد تزوج الكوشية بعد وفاة صفورة
“فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ، فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ.” (خروج 2: 21)
“… لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.” (عد 12: 1)
أما يعقوب فقد خُدع من خاله لابان الذي زفه الى زوجة من أبنتيه غير التي أختارها
26 فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ. (تكوين 29: 26) فهذا خداع بشري وليس تشريع
أما سليمان فقد تاب عن زيجاته الكثيرة
10 وَمَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا. لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ فَرَحٍ، لأَنَّ قَلْبِي فَرِحَ بِكُلِّ تَعَبِي. وَهذَا كَانَ نَصِيبِي مِنْ كُلِّ تَعَبِي.11 ثُمَّ الْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي الَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ، وَإِلَى التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُهُ فِي عَمَلِهِ، فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ. (الجامعة2: 10، 11)
فإن كنت تؤمن بأن ما قرأناه هي التوراة التي قي القرأن فها هي تشهد بعدم التعدد، وإن كنت لا تؤمن فلما تستشهد بها!.
فما هو رأي فضيلتك
لنستريح فالتعدد ليس هو الحل بل هو المشكلة، العدل المفقود هو الحل، لكن ماهو العدل وأين؟

Share This