شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَام إِلَى اللَّيْلِ
الصِّيَام وشَهْرُ رَمَضَان
عزيزي القاري فبعد الصلاة والانتظار جاءنا من يخبرنا بالإجابة
ولنقرأ معاً الآية 43 من سورة النحل “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”
وقد تكررت الآية في سورة الأنبياء وأية 7 “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” فتدبرنا السياق لنعرف من هم أَهْلَ الذِّكْر في الآية؟
وذلك مصداقاً لهذه الآية ولنقرأ معاً الآية 24 من سورة محمد “أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا” فوجدنا أن أَهْلَ الذِّكْر في الآيتين هم أهْلِ الْكِتَاب!
فهل نذهب إلى أهْلِ الْكِتَاب ليعلمونا ما جاء في الْقُرْآن؟
فوجدنا أنه لا حرج من الذهاب إليهم وذلك لأن الْقُرْآن قال هذا لنبي الْقُرْآن‼!
ولنقرأ الآية 94 من سورة يونس “فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ”
ونحن نسأل لماذا لم يُحِيلُنَا الْقُرْآن إلى الأزهر الشريف؟
فمن أين جاء فضيلة الإمام بهذه المقولة؟ وكما قال فضيلة الإمام أحمد الطيب
“نحن المسؤلين عن بيان الشريعة أو أخص الفقهاء على وجه الخصوص”‼!
وللأسئلة بقية.