شهر رمضان
شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَام إِلَى اللَّيْلِ
الصِّيَام وشَهْرُ رَمَضَان
عزيزي القاري شَهْرُ لنقرأ معاً الآية 185 من سورة البقرة “فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر “
لم يذكر النص كيف نشاهد الشهر؟
وقد وجدنا حديثاً قد دُوِّنَ بعد مائتي عام من الهجرة يقول أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقالَ: لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1906 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
لم يحدد لنا الْقُرْآن ولا الحديث من يقوم بتلك المشاهدة
وقد نعلم أن تلك المشاهدة قد يختلف زمانها من بلد إلى بلد، فبأي البلاد نأخذ برؤيتها ولا سيما أن الْقُرْآن لكل الناس.
وقبل العمل بوسائل الاتصالات الحديثة كيف كان يمكن تبادل نتيجة المشاهدة بين بلاد العالم
فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له فإن لم نشاهد الهلال فنقدر له أي نُتَمم الشهر ثلاثين
فكانت النتيجة بعد ظهور الطائرات أن الصائم قد أفطر وصلى صلاة العيد في بلد ثم سافر إلى بلد أخرى فوجد فيها الشهر في يومه الثلاثين فأصبح مفطراً بين قومه
والعكس قد يحدث فيصبح المسلم صائماً بين قومه الذين أفطروا وصلوا العيد
ولم نجد في الْقُرْآن ولا الحديث حلاً لتلك المشاكل ولم يخبرنا الْقُرْآن ولا الحديث لمن نلجأ فتوجهنا إلى الله مصلين ندعوا مُنَزِّل الْقُرْآن بهذه الآية ولنقرأ معاً الآية 186 من سورة البقرة “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”
فمازلنا نصلي حتى اللحظة ننتظر الإجابة
وللأسئلة بقية