على من كتب الصيام
شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
الصِّيَامَ وشَهْرُ رَمَضَان
عزيزي القارئ و لنقرأ الآية 183 من سورة البقرة
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
من هم ” الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ؟؟ هذا بيان الْقُرْآن عن الَّذِينَ مِن قَبْلِنا
ولنقرأ الآية 17 من سورة الحج
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا”
لم يبين لنا الْقُرْآن الفرق بين عقيدة اَلْفِرَقُ المذكورة في الآية السابقة ، و لم يبين لنا الْقُرْآن فقه الصِّيَامَ الذي كُتِبَ عليهم سوى أنه أيام معدودة وأنه اختياري .
أسئلة لا إجابة لها..!!
كُتِبَ أي أنها فريضة واجبة فكيف يكون تطوعاً..؟
حتى نَتَعَرَّف على فقه تلك الفريضة فلابد أن نذهب إلى كُتِبَ تلك الفرق.. فكيف؟!
فنحن لا نعرف من تلك الكتب سوى الْكِتَاب المُقَدَّس فهل نذهب ؟؟
فتلك الآية تُحِيلُنَا إلى الْكِتَاب المُقَدَّس فهل نذهب إلى كتاب مُحَرَّف لنتعلم فريضة كتبها علينا الْقُرْآن ؟!
فهل يُحِيلُنَا الْقُرْآن إلى كتب لم يَتَعَهَّد بحفظها ؟؟ّ!
فكيف نلتزم نحن المسلمين بتنفيذ أوامر الْقُرْآن ؟!
وللأسئلة بقية