المرأة فى الإسلام فاعتزلوا النساء في المحيض عزيزي القارئ لنقرأ معا هذه الآية 222 من سورة البقرة “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ” والسؤال هنا كيف يكون الاعتزال؟! وما المقصود بلا تقربوهن؟ ومن هو الذي يعلم مراد الله من الآية ؟ قطعا هو النبي، ولنقرأ هذا الحديث معا قالَتْ: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَاشِرُنِي وأَنَا حَائِضٌ، وكانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ مِنَ المَسْجِدِ وهو مُعْتَكِفٌ، فأغْسِلُهُ وأَنَا حَائِضٌ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2030 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ( يباشرني وأنا حائض هو عكس فاعتزلوا ولا تقربوهن) وأيضا لنقرأ معا هذا الحديث “وَكانَ يَأْمُرُنِي، فأتَّزِرُ، فيُبَاشِرُنِي وأَنَا حَائِضٌ” الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 300 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] يأمر فأتزر فيباشرني !!..فكيف الاعتزال وعدم القرب مع المباشرة والعلم عند البخاري هذا هو الشرع أين البيان يا فضيلة الإمام؟؟ وسنستكمل معا.