تدوين السنة – 8
الْقُرْآنُ يُقرُ قَاعِدَةً
السؤال الآن هو
من أين العلم لأصحاب تلك الكتب المشهورة والتي تقوم عليها جميع أحاديث السُنَّة بل
والتراث الإسلامي كله صدق وكذب رواة تلك الأحاديث التي دونت بأيديهم في كتبهم لأحاديث شفاهية حدثت في زمن سبقهم بمائتين عام من أين أتى مصنّفوا هذه الكتب بهذا الكمّ الهائل من الأحاديث ؟
• صحيح البخاري 7563 حديث
• صحيح مسلم 3033 حديث
• سنن أبي داود 5274 حديث
• جامع الترمذي 3956 حديث
• سنن النسائي 5774 حديث
• سنن ابن ماجة 4341 حديث
• سنن الدارمي 3455 حديث
• موطّأ مالك 1740 حديث
• مسند أحمد 27647 حديث
• صحيح ابن خزيمة 3079 حديث
• صحيح ابن حبّان 7491 حديث
• المستدرك للحاكم 9588 حديث
• السنن الكبرى للبيهقي 21812 حديث
إجمالي تلك الأحاديث 104,753 حديث
يُفترض بالأحاديث أن تكون كثيرة جدّا ووفيرة في العهود الأولى ثم تشحّ والذي حصل هو العكس
وهكذا يزداد عدد الأحاديث بدلاً من أن تنقص فمن أين جاءوا بتلك الأحاديث وأسانيدها
” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ “
[البقرة : 219]