السيرة النبوية لابن هشام وابن إسحاق
إذا طبقنا شروط الحديث الصحيح على سيرة ابن هشام :
الشرط الأول : سند متصل إلى منتهاه .
نجد أنه لا يوجد سند لرويات ابن هشام .
الشرط الثانى : عدالة الرواة .
فكيف نحكم على عدالة الرواة بدون سند .
الشرط الثالث : ضبط الرواة حين الأداء وحين التحمل .
كذلك لا نستطيع لعدم وجود سند .
الشرط الرابع : عدم وجود شذوذ فى المتن (النص) .
طبقاً للمشهد الثانى , هل كان بحيرى يعرف لغة العرب فكلم محمد بلغته , أو كان محمد يعرف لغة الرجل وهو فى هذا العمر .
طبقاً للمشهد الأول و الثانى , من أخبر بما دار فى فكر بحيرى عن محمد ؟
الشرط الخامس : عدم وجود علة فى المتن (النص) .
طبقاً للمشهد الثانى , كيف بعد أن أخبر بحيرى أبو طالب عم محمد بأن محمد سيكون له شأن عظيم , ومع ذلك لم يؤمن عمه أبو طالب بمحمد عند بعثته كرسول ونبي ؟
هل من الحكمة والعقل والمنطق أن نصدق ما كتبه ابن هشام من تلك الروايات بعد حدوثها
(هذا إن قد حدثت) بعد 250 سنة ,
فى ظل زمان ما كان فيه تواصل بين الناس لنقل الأخبار سوى الحمار والجمل .
إذن ابن هشام بدء فى كتابة السيرة بعد قصة بحيري الراهب
على الأقل بمائتان وخمسون سنة (250 سنة)
ملحوظة هامة :
عندما نبحث عن مخطوطة بن إسحاق التي اعتمد عليها بن هشام في كتابة السيرة النبوية ,
لا نجد سوى هذه الإجابة : مفقودة
جميع الروايات التي جاءت من طريق بن إسحاق وابن هشام هى روايات لا أصل لها