ليلة القدر
شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَام إِلَى اللَّيْلِ
عزيزي القارئ لنكمل معاً موضوع الصِّيَام وشَهْرُ رَمَضَان
ولنتدبر معاً هذه الآية 185 من سورة البقرة
” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ”
المشهور عند المسلمين أن الْقُرْآن أنزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى السماء الدنيا
ولنقرأ هذا الحديث معاً
عن ابنِ عبَّاسٍ قال : أُنزِل القرآنُ جُملةً واحدةً إلى سماءِ الدُّنيا في ليلةِ القدرِ ، ثمَّ نزل بعد ذلك في عشرين سنةً ، ثمَّ قرأ : وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير |
الصفحة أو الرقم : 36 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- الفترة المكية كانت 13 سنة أي كان فيها 13 رمضان في أي رمضان منهم نزل الْقُرْآن ..؟
- الفترة المدنية كانت 10 سنوات أي كان فيها عدد عشر رمضان في أي رمضان منهم نزل الْقُرْآن
أم أنه نزل في رمضان قبل الإسلام؟ وأين كان مكانه حينما أنزل إلى السماء الدنيا ؟
ولماذا لم يبين لنا الْقُرْآن تلك التفاصيل؟
و لنقرأ الآية 196 من سورة الشعراء
“وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ”
ومن الآية السابقة يتبين لنا أن الْقُرْآن كان موجوداَ مع الأولين
ولنقرأ معاَ الآية 193 من سورة الشعراء
“نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ “
وهنا الروح الأمين هو جِبْرِيل ، فهل نزل جبريل بالقرآن على الْأَوَّلِينَ
ومن السياق السابق نجد أن الْقُرْآن أنزل في شَهْرَ رَمَضانَ قبل الإسلام على الْأَوَّلِينَ
فهل كان هناك شَهْرَ رَمَضانَ عند الْأَوَّلِينَ ؟؟
وللأسئلة بقية