فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ
شَهْرُ رَمَضَانَ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ الصِّيَام إِلَى اللَّيْلِ
عزيزي القارئ لنكمل معاً موضوع الصيام وشهر رمضان ولنقرأ معاً الآية 184 من سورة البقرة
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”
فَعِدَّةٌ: هل تكون هذه العِدَّة يوماً مقابل يوم أم يوم مقابل الأَيَّام المَّعْدُودَاتٍ، ولنكمل الآية 184 من سورة البقرة معاً
“وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ ” (البقرة 184)
يُطِيقُونَهُ: طالما يطيق الصيام فلماذا الفِدْيَة
يُطِيقُونَهُ: فلا يستقيم السياق بدون نفي الطاقة وعلى هذا لابد أن يكون السياق هكذا
“وَعَلَى الَّذِينَ لا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ “
يُطِيقُونَهُ
قُرِأت هكذا: يُطَيِّقُونَهُ
قُرِأت هكذا: يُطَّيِّقُونَهُ
قُرِأت هكذا: يُطَوَّقُونَهُ
فبأي القراءات نقرأ ..؟
لا يستقيم السياق ولا يفهم ما هو المراد من النص إلا بإضافة لا النافية
“وَعَلَى الَّذِينَ لا يُطَيِّقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ ”
“وَعَلَى الَّذِينَ لا يُطَّيِّقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ ”
“وَعَلَى الَّذِينَ لا يُطَوَّقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ “
فأين البيان لهذا التضارب
وللأسئلة بقية