عزيزي القارئ لنقرأ معاً الآية 187 من سورة البقرة
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
“ أُحِلَّ”
يَقْتَضِي أَنَّهُ كَانَ مُحَرَّمَا قَبْلَ ذَلِكَ ثُمّ نُسِخَ
لم يذكر لنا الْقُرْآن متى حُرِّمَ ذلك الصيام ولماذا وما الحكمة من حِلِّهِ بعد تحريمه
وهل كان هذا التحريم في الإسلام أم قبل الإسلام في الذين من قبلنا؟
“ الرَّفَثُ”
ما معنى الرَّفَثُ في الآية هل هو الجماع أم الملامسة أم ماذا ( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء)
فلم يُوَضِّح لنا الْقُرْآن معنى الرَّفَثُ في الموضعين الذين ذكرَ فيهما الرَّفَثُ
البقرة: 197
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ
فهكذا تَرَكَنَا كالعادة فَرِيسَة لمن ادَّعُوا أنهم هم المسئولون عن بيان الشريعة
وعندما عرضنا الآية على أحد هؤلاء الفقهاء قال بالنص أنها تُؤَوَّل إلى سِتُّ وَثَلَاثُونَ مَسْأَلَةَ
تفسير القرطبي ــــ 671 هـ
ولماذا حرم الرَّفَثُ ثم أَحَلَهُ ألم يعلم اللَّه بعلمه الأزلي أن هذا الحكم سيكون شاقاَ على الناس
وبصرف النظر عن عدم فهم الحكمة من التحريم ثم التحليل نقول والشيئُ بالشيئِ يُذكَر
هذا هو النسخ المعتبر وهو أن اللَّه هو الذي ينسخ أحكامه وليس غيره
ثم ما هي علاقة الرَّفَثُ بالصيامِ ليله ونهاره

Share This