من أين أتت مصداقية كتب الفقه
عزيزي القارئ أريد أن اكمل معك الموضوع الذي سبقَ وأشرت إليه وهوَ الحقائقُ المخفيةُ عنْ عامةٍ المسلمينَ ولماذا يخافُ رجال الدين والإعلام منْ إظهارِ وإعلانِ هذهِ الحقائقِ.
لقد قال الدكتور مبروك عطية الآتي: ” زوجتك نفسي وأثنين شهود زواج شرعي ولكنه حرام … وإلا قطع الكتب” كيف هذا!! والمقصود هنا بالكتب هي كتب الفقهاء وأولها كتاب الشافعي سنة 204هـ والذي لم يكتبه بخط يده
ونجد أن كتب الفقهاء قد استندت الى كتب الحديث ولتسألَ نفسكَ منْ الذي أقرَ بصحةِ علم الحديثُ والاجابة هي علم الجرح والتعديل وهو علم صدقِ وكذب الرواة، ولتسألَ نفسكَ عزيزي القارئَ منْ ذا الذي حكمَ بصدقِ وكذبِ رواةِ هذا العلمِ ؟ همْ عامةٌ الناسِ، فكيف نعتمد على هذا.