لماذا لم يذكر لنا القرآن إسم العبد في سورة الإسراء وتركنا نتخبط دون توضيح أو بيان ؟
أم أن سنة رب القرآن في خلقه هى أن يتركهم هكذا في حيرة وتخبط ؟في حين أن المسلم لابد أن يكون على يقين في أمور دينه !
- من هو العبد في سورة الإسراء :
“تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ”
[الفرقان : 1]
“وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ”
[البقرة : 53]
“وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ ”
[الأنبياء : 48]
- أخبرنا القرءان أن الله قد أنزل الفرقان على عبده ولكن لم يخبرنا من هو العبد وذلك في سورة الفرقان
هل هو موسى وهذا طبقاً لسورة [البقرة : 53] ؟
أم موسى وهارون وهذا طبقاً لسورة [الأنبياء : 48] ؟
أم هو محمد كما هو شائع بين المفسرين وكما جاء في سورة الكهف ؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا [الكهف: 1]
- موسى هو صاحب الإسراء وليس مُحَمَّد :
قصة الإسراء الواردة بسورة الإسراء والتي كانت تسمي سورة بني إسرائيل خاصة بموسى وليس محمد :
“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ”
[الإسراء : 1 , 2]
- القرآن ينفي إسراء محمد :
“أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ
قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً”
[الإسراء : 93]
- القرآن يثبت أن موسى هو صاحب الإسراء :
“وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى ”
[طه : 77]
“وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ”
[الشعراء : 52]
“فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ”
[الدخان : 23]
من هو صاحب الاسراء؟