فضيلة الإمام أحمد الطيب يُصرّح بالحقيقة
عزيزي القارئ لقد صرح فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب بالحقيقة وقال أثناء الحلقة ” انا اقول لحضرتك أن حكم الطلاق ليس هو الاباحة المطلقة وهذا أيضاَ للأسف ما فهمه الناس، او ما سكتنا عنه نحن المسئولون عن بيان الشريعة وأخص الفقهاء على وجه الخصوص.
عذرا فضيلتكم أن سكتمُ انتم فلن نسكت نحن ، ولنقرأ معاً هذه الآية من سورة البقرة “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”
[ البقرة 159]
فهل بعد هذا السكوت الطويل وبعد خراب البيوت و ما تقولون الآن هو البينات والهدي كما تقول الآية
فما هو الدليل فضيلتكم!!!
ولنقرأ معاً هذه الآية في سورة النساء
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” [النساء 59]
فقد أمرا الله أن نطيعكم ما أطعتم أنتم الله
لماذا الكلام الآن؟؟ هل هي صحوة الموت أم ماذا؟؟
أفيدونا رحمة بنا يرحمكم الله ام هو كما تقولون الآن
وقد قال فضيلة الإمام أحمد الطيب أيضاَ ” نحن إذا أَردنا أن نعالج مشكلة الطلاق او نحد منها لابد أن نُحي هذا الفقه ونقدمه كمشروع بقوانين ملزمة ونحن ربما راعينا هذا الجانب في صيغة مشروع الأزهر للأحوال الشخصية الذي إن شاء الله أوشكنا على الانتهاء منه ونحن في مرحلة صياغته وإن شاء الله سوف نرسله الى مجلس الشعب قريبا وللحديث بقية ابقوا معنا.