السبب الرابع الذي لأجله لا يقرأ  المسلمون الكتاب المقدس

التشكيك فى نوايا أهل الكتاب نحو المسلمين

قد يستمد هذا السبب منطقه من الآية التالية :

“وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ” [البقرة : 120]

عزيزي : هذه الفكرة خاطئة جداً عن نوايا أهل الكتاب ناحية المسلمين

وإليك الدليل من الكتاب المقدس كتابهم

  • اولاً من العهد القديم :

الخروج : 20 : 16 : لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ .

الخروج : 20 : 17 :  لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ , لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ ، وَلاَ عَبْدَهُ ، وَلاَ أَمَتَهُ ، وَلاَ ثَوْرَهُ ، وَلاَ حِمَارَهُ ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ .

اللاويين : 19 : 13 : لاَ تَغْصِبْ قَرِيبَكَ وَلاَ تَسْلُبْ ، وَلاَ تَبِتْ أُجْرَةُ أَجِيرٍ عِنْدَكَ إِلَى الْغَدِ .

اللاويين : 19 : 15 : لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْرًا فِي الْقَضَاءِ ,  لاَ تَأْخُذُوا بِوَجْهِ مِسْكِينٍ وَلاَ تَحْتَرِمْ وَجْهَ كَبِيرٍ ,  بِالْعَدْلِ تَحْكُمُ لِقَرِيبِكَ .

  • ثانياً من العهد الجديد :

متى : 5 : 44 : وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ : أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ ,  بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ

متى : 5 : 46 :-47 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ  ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ ؟  وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا ؟

مرقس : 12 : 29-33 : فَأَجَابَهُ يَسُوعُ : إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ :  اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ  وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ,  هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى  وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ  : تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ , لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ  فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ : جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ ,  بِالْحَقِّ قُلْتَ ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ  وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ

(تعريف القريب هنا هو الشخص الذي يختلف في العقيدة والإيمان)

فبعد كل هذه الآيات من الكتاب المقدس والتي تتكلم عن محبة القريب يمكننا أن نشكك في نوايا أهل الكتاب ناحية الآخر !

هل تجد هذا القريب في القرآن ؟

Share This