التهمة الثالثة : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
“لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ” [الإخلاص : 3]
- فالكلام هنا عن الولادة الجسدية وإليك الدليل :
“بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” [الأنعام : 101]
هنا أيضاً أقول أن هناك قصوراً شديداً في فهم العقيدة المسيحية
أولاً الولادة المقصودة في الكتاب المقدس هى الولادة الروحية وليست الجسدية
أظن أن هذا الفهم الخاطىء لطبيعة تلك الولادة قد نتج عن أن القرءان قد أغلق باب العلم عن متبعيه في موضوع الروح
فالفرق الكبير القائم بين القرءان والكتاب المقدس هو موضوع الروح، فالقرءان يقوم على حياة الإنسان المادية هنا وهناك
أمَّا الكتاب المقدس فقد أمَّن للإنسان جميع أمورة المادية التى أشغلت ذهنه ليتفرغ لأموره الروحية والتي هي الأصل في الإنسان